أفادت مصادر ل"أخبارنا" أن الدرك الملكي لدار ولد زيدوح وتحت الإشراف الميداني للقائد الجهوي والاقليمي للدرك بالفقيه بن صالح، وضعوا كمينا محكما أمس الثلاثاء قاد الى تفكيك أكبر معمل بضفاف واد أم الربيع بالمنطقة. ووفق المصدر، فتفتيش المعمل السري بضفاف الواد، أسفر عن حجز طنين ونصف من التين المخمر وطن من مسكر الماحيا، كانت معدة للبيع، وأسلحة بيضاء يستعملها المروجون في ترويع ضحاياهم وآليات الطبخ وأنابيب نحاسية وقنينات غاز وبراميل... العملية وفق مصدرنا شارك فيها حوالي 30 عنصر من جهاز الدرك ،واستحسنتها الساكنة لاسيما وأن المروجين كانوا يروجون سمومهم على شباب المنطقة ، ولم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منهم.