دفع الانتشار الكبير لطائرات الدرون وإمكانية استعمالها لأغراض تجسسية وأيضا هجومية الجيش المغربي إلى التحرك سريعا من أجل حماية النشئات العسكرية والحساسة المغربية من أي خطر خارجي. وفي هذا الصدد، أفادت تقارير إعلامية ان القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية أقدمت على اقتناء نظام حربي أوكراني جد متطور خاصة لمواجهة هذ النوع من التهديدات. وأضافت المصادر أن النظام الجديد هو مضاد بالدرجة الأولى للطائرات المسيرة عن بعد، لكونه قادر على اكتشاف وجودها عن بعد 15 كيلومتر وبالتالي يعمل على تعطيل كافة أنظمة الاتصال والتوجيه المزودة بها.