الهجرة النبوية، يوافق اليوم بداية العام الهجري الجديد 1441 هجريا، حيث هاجر الرسول الكريم من مكة إلى المدينة، وقد هاجر الرسول إلى المدينة في شهر ربيع الأول، لكن جعل شهر المحرم بداية العام الهجري لأنه كان بداية العزم على الهجرة، ومن هنا ننشر عدد من المعلومات عن الهجرة النبوية نطلعكم عليها في السطور التالية: احتفالا بالعام الهجري الجديد 1441.. ننشر لكم معلومات عن الهجرة النبوية
- تآمرت قريش على قتل النبي ورغم ذلك لم ينسَ أن يوصي قبل هجرته برد الودائع التي أودعوها عنده.
- أرسل المصطفى بالهدى ودين الحق فكذَّبه قومه وعذَّبوه، لكنه صبر واحتسب على ما تجرَّعه من شدائد؛ إلى أن انقاد له قومه فعفا وأصلح ودخل الناس في دين الله أفواجًا.
- هيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته مكانًا يأمنون فيه من عدوان المشركين؛ ليجدوا مكانًا يتيح لهم إقامة الشعائر وخوفًا على حياتهم ومعتقداتهم من الفتنة.
- بات علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليلة الهجرة على فراش الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يخشَ من القتل، تضحية بحياته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- هاجر المصطفى صلى الله عليه وسلم وترك وطنه من أجل رضا الله، فأعز به الإسلام وسخر له الأمم لنصرته.
- الأعداء كانوا أمام الغار، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصاحبه: «ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما؟»
- بيَّنتِ الهجرة النبوية ذكاء وبراعة المرأة المسلمة، فعندما لم تجد السيدة أسماء بنت أبي بكر ما تحمل فيه الزاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، شقَّت نطاقها نصفين لتحمله فيه، فلقبت بذات النطاقين تكريمًا لها إلى يوم الدين.
- رغم ما لقي صلى الله عليه وسلم من الأذى من قومه، وقُذِفَ بالحجارة حتى أسالوا دمه الشريف؛ تمنى لهم الهداية.
- حرص المصطفى صلى الله عليه وسلم منذ دخوله المدينةالمنورة على ترسيخ مشاعر الحب في الله، بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار؛ لأن الحب أقوى دعائم بناء الأمة.
احتفالا بالعام الهجري الجديد 1441.. ننشر لكم معلومات عن الهجرة النبوية
- أبرم رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدات مع اليهود في المدينة؛ لأن المشاركة خير وسيلة لإعمار الأرض.
- لم يكن المصطفى صلى الله عليه وسلم ينتقم لنفسه؛ لذلك عندما عاد إلى مكة عفا عن قومه واستغفر لهم، بعد أن حاربوه وقاتلوه إحدى وعشرين سنة.
- عرضت قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم المناصب والأموال ليترك دعوته، فأبى؛ لأنه لم يُرِدْ ملكًا ولا سلطانًا، وإنما هدايةَ القلوب والعقول، فَرِضا الله وجنته أعز وأغلى عنده من كل مناصب الدنيا وجاهها وأموالها.
- كان الصحابة الكرام يحنُّون إلى مكة ويشتاقون إلى العودة إليها رغم ما ذاقوه فيها من العذاب؛ لأن حب الوطن فطرة إنسانية وفريضة دينية، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحبِّب الله إليهم المدينة كحبهم لمكة.
- كان دليل المصطفى صلى الله عليه وسلم في هجرته رجلًا غير مسلم هو عبد الله بن أريقط؛ وهذا نموذجٌ عمليٌّ لجواز الاستعانة بغير المسلمين واستعمالهم في دقائق الأعمال.
- لما رأى المصطفى صلى الله عليه وسلم صاحبه أبا بكر مشفقًا عليه وجزعًا على ما هما فيه، قال له في ثبات وسكينة: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}.
- نجى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بعد أن أحاط بهما المشركون في «غار ثور»؛ فالله لطيف بعباده المخلصين، يدافع عنهم ويعمي عنهم أبصار المتربصين بهم.
- فور هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينةالمنورة، كتب وثيقة لتنظيم العلاقة بين المهاجرين والأنصار واليهود، يؤكد فيها على وحدة الأمة من غير تفرقة، والتساوي بينهم في الحقوق والكرامة.
- فور هجرته صلى الله عليه وسلم للمدينة، حرص على بناء مسجد قباء؛ ليجتمع المسلمون فيه، وتتحد صفوفهم وتتفق كلمتهم، فتظهر قوتهم وتماسكهم.
- الهجرة النبوية أظهرت المعنى الحقيقي للأخوة في الإسلام، في سلوك الأنصار وتكافلهم للمهاجرين بالسُكنى والمال بعدما تركوا أموالهم وأرضهم.
- الأخوة في الإسلام أن تواسي أخاك المسلم وتشاركه السراء والضراء، وتعينه على قضاء حوائجه، كما فعل الأنصار مع المهاجرين في المدينة، فهم أول من أظهروا المعنى الحقيقي للمؤاخاة.
- من أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس، فالصحابة رضوان الله عليهم تركوا أرضهم وأموالهم وهاجروا في سبيل رضا الله تعالى ونصرة دينه، فأيدهم الله بنصره، وردهم إلى أرضهم سالمين.
احتفالا بالعام الهجري الجديد 1441.. ننشر لكم معلومات عن الهجرة النبوية
- ودعى النبي قومه عدة سنوات حتى امنوا به وانتشر الاسلام بين الناس وفي ربوع الأرض.