أن تبصم بعينيك وتتحدث بأنفاسك، أن تنتقل من مكانٍ لآخر وأنت جالس في مكانك. كل هذا وأنت تصارع فكرة واحدة.. فكرةٌ تبلورت منها مشاهد وانبثقت منها أخرى. هذا هو الفيلم الكرتوني القصير الذي تحضنه عيناك اليوم، يدعى "الموظف"، لكن ما ستراه من هذا الموظف شيء مختلف. لم يخطر ببالك بالطريقة التي ربما ربط فيها مخرج العمل رسالته وأهدافه. لعل كل شخص يفهم المغزى من هذا الفيلم بطريقته وفكره الخاص. مقطعٌ لا يتجاوز الستة دقائق ونصف، لا تحرموا أنفسكم من مشاهدة جميع التفاصيل وإلى النهاية، فهو باختصار رائع في مكنونه !