كسب الناخب الوطني رشيد الطاوسي رهان التحدي مع كل الظروف الصعبة التي واجهته و نجح في تأهيل المنتخب المغربي لكرة القدم لكأس أفريقيا 2013، المقرر اقامتها بجنوب أفريقيا، بعد اكتساحه لنظيره الموزمبيقي بحصة أربعة أهداف لصفر. لكن هذا الانتصار لايجب أن ينسينا أن الطاوسي أمامه عمل كبير لاصلاح مجموعة من الاشياء داخل المنتخب الوطني، نبرزها من خلال النقاط الخمسة التالية : - التركيز على اللعب بأسلوب عصري يتلائم مع التقنيات الكبيرة للاعبين المغاربة، التي تؤهلم لبلوغ المستوي الراقي في لعبة كرة للقدم، و ذلك من خلال الاتقان في التمرير واللعب الواقعي. -فرض شخصية المدرب على اللاعبين خاصة المحترفين الذين تعودوا على اللعب بالمنتخب دون تقديم ما يشفع لهم في حمل القميص الوطني، و قد كان تصرف بلهندة أمس و من قبله تاعرابت في مباراة الجزائر من بين النماذج التي تبين انعدام الاحترافية لدى بعض الدوليين المغاربة بأوروبا. -يجب أن تكون للناخب الوطني كامل الصلاحيات في تحديد أماكن المعسكرات و المباريات الودية، الملائمة لطبيعة المنافسات و الاستحقاقات التي سيخوضها الفريق الوطني، و عدم تكرار أخطاء الماضي ابان فترة البلجيكي غيرتس. -اعطاء الفرصة كاملة للعناصر المحلية من خلال برمجة معسكرات و مباريات ودية، لاكتساب المزيد من الثقة و الاحتكاك، الذي غاب عن المحليان بلخضر و عقال، بحيث ظهر عليهما بعض الارتباك بسبب مشاركتهما لاول مرة مع الاسود في مباراة بالغة الحساسية. -الاعتماد على اللاعبين الشباب من جيل المنتخب الاولمبي الذي شارك في لندن ليكونوا نواة للفريق الوطنى في المستقبل، كنوصير و أبرهون و برادة و أمرابط بالاضافة الى لاعبين آخرين شباب كالسعيدي و لبيض، و كل هؤلاء يلعبون كرة عصرية و أثبتوا أن لديهم الحماس الكافي و الرغبة في حمل القميص الوطني .