تنظم الوكالة الحضرية للرشيدية-ميدلت إلى غاية تاسع غشت الجاري الأبواب المفتوحة المخصصة للمغاربة المقيمين بالخارج. وأكد بلاغ للوكالة أن هذه الأبواب المفتوحة، التي انطلقت أول أمس الاثنين، تأتي انسجاما مع توجيهات وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. واعتبر المصدر ذاته أن هذه الأبواب تشكل مناسبة من أجل تعزيز التواصل وتحسين آليات الاستقبال الخاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج خلال مقامهم الصيفي بأرض الوطن. وأشارت الوكالة إلى أنه تمت تعبئة كافة مواردها البشرية وإمكاناتها اللوجستية والتنظيمية من أجل تجويد الخدمات الإدارية المقدمة لفائدة هذه الفئة من المواطنين، "أخذا بالاعتبار الاكراهات الزمنية التي تواجههم أثناء قضائهم العطلة الصيفية". وأبرزت أنها "اتخذت كافة التدابير والإجراءات التي تترجم إرادتها الراسخة والقوية في الانخراط الإيجابي في كل التظاهرات والفعاليات والأنشطة المرتبطة بهذه المناسبة الهامة". وسبق للوكالة أن أكدت أنه تم اعتماد عدة تدابير تهم، على الخصوص، المشاركة في خلية الشباك الوحيد المحدث بمقر ولاية جهة درعة-تافيلالت، و"هي خلية باشرت عملها منذ سادس يونيو الماضي وستستمر إلى غاية 15 شتنبر المقبل". وذكرت بإحداثها "خليتين بمثابة شباك وحيد خاص بالجالية المغربية المقيمة بالخارج"، الأولى بمقر الوكالة الحضرية بالرشيدية، والثانية بمقر ملحقتها بمدينة بميدلت، وذلك خلال الفترة الممتدة من 15 يوليوز الماضي إلى غاية 31 غشت الجاري. وعهد إلى هاتين الخليتين بمهام استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتقديم المواكبة والدعم اللازمين من أجل الاستجابة الفورية لمختلف استفساراتهم وطلباتهم المتعلقة بمجال اختصاصاتها، ووضع أرقام هواتف المكلفين بهاتين الخليتين رهن إشارة المرتفقين للاتصال بهما بشكل دائم وخلال عطلة نهاية الأسبوع.