تعتزم القنصلية العامة الأمريكيةبالدارالبيضاء الشروع في بناء مقر جديد لها خلال النصف الثاني من العام 2020، لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده العاصمة الاقتصادية للمملكة، خاصة على المستويين الاقتصادي والسياحي. وأوضحت القنصلية، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أنه لهذا الغرض تم مؤخرا، تنظيم لقاء بالدارالبيضاء، شاركت فيه حوالي 15 شركة مغربية، أبدت رغبتها في التعاون مع الشركات الأمريكية التي وقع عليها الاختيار لتشييد المقر الجديد. وأضافت أن تنظيم هذا الحدث، بتعاون مع مكتب عمليات البناء التابع للخارجية الأمريكية، توخى جذب اهتمام الشركات والموردين الراغبين في المشاركة في تشييد المبنى الجديد. وفي هذا الصدد، أكدت القنصل العام الأمريكي في الدارالبيضاء السيدة جنيفر راسامانيانا، نقلا عن البلاغ ذاته، أن "فريقها ينتظر بفارغ الصبر المبنى الجديد"، مشيرة إلى أن "الدارالبيضاء تواصل تطورها كمركز رفيع المستوى للأعمال والإعلام والتجارة والسياحة، لذا وجب أن يرقى مقرنا الدبلوماسي الجديد أيضا لمعايير رفيعة المستوى ". وأكدت، خلال اللقاء، أن هذه الخطوة تأتي لتجسد التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بمواصلة تطوير وتعزيز الشراكة التاريخية بين الولاياتالمتحدة والمغرب، مبرزة أن القنصلية العامة الأمريكيةبالدارالبيضاء عازمة على المضي قدما في مشروع بناء مقرها الجديد. وحسب المصدر ذاته، فإن المقر الجديد للقنصلية العامة الأمريكية سيشغل مساحة إجمالية تناهز 3 هكتارات بمنطقة كازا أنفا ، وسيكون عبارة عن مجمع متعدد الاستخدامات، بمميزات صديقة للبيئة، بما في ذلك المساحات الخضراء والطاقة الشمسية. وذكرت أن الشركة المعمارية التي صممت المشروع جابت ربوع المغرب كي تدخل في تصميم القنصلية الجديدة عناصر مستوحاة من التقاليد المعمارية المغربية.