اعتبر الباحث امحمد جبرون بأن تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية مصلحة مغربية، ولصالح الطبقات الفقيرة تحديدا، وتسهل على الكثير منهم عملية الاندماج في سوق الشغل والتعليم العالي. وتابع جبرون في حواره مع صحيفة "الأيام"، أن العربية بالمقابل لن تستفيد من استمرار الوضع الحالي أو حتى مع إضافة ثلاث سنوات من العربية للزمن الدراسي الحالي، كما أنها لن تتضرر بفرنسة الرياضيات في سنوات الابتدائي، وفرنسة المواد العلمية في الإعدادي والثانوي. وأضاف جبرون في نفس التصريح "لكن أسوأ ما في الأمر هو أن تجد أغلب المغاربة يسعون إلى إجادة أبنائهم اللغة الفرنسية، ويضحون لهذا الغرض، لكن بالمقابل يرفضون تعزيز مكانة اللغة الفرنسية بالتعليم العمومي، مدفوعين بهواجس هوياتية من قبيل طوبى "التعرب الحضاري".