في أول رد فعل له إزاء الانتقادات التي تعرض لها من طرف مساعده السابق مصطفى حجي، قال الناخب الوطني المستقيل ، هيرفي رونار، أن "نقطة قوة المدرب المساعد هو قدرته على البقاء في منطقته من حيث الاختصاصات". وتابع رونار في تصريح صحفي موجها كلامه لحجي "الأشخاص الذين دفعوه إلى الحديث ورطوه. بعد بادو الزاكي، مر إلى مهاجمة هيرفي رونار، وهو أمر غير جيد". وزاد المدرب الفرنسي قائلا "أن تكون لاعبا مغربيا رائعا في السابق لا يمنحك كافة الصلاحيات والسلطات، أهم شيء بالنسبة لي هو احترام المهنة". وكان حجي قد اعتبر أن خوض اللقاءات الثلاث الأولى بنفس التشكيلة كان خطأ جسيم من الطاقم التقني لأنه أرهق اللاعبين الأساسيين كثيرا، كما شدد على أن عدم استدعاء لاعبين متألقين في البطولة الوطنية وبخبرة إفريقية كان مجانبا للصواب. وأضاف المدرب المساعد في تصريحات إذاعية، أن الطاقم التقني أعطى بعض الاقتراحات بخصوص تشكيلة المنتخب المغربي، إلا أن الاختيار الأخير يبقى للمدرب هيرفي رونار، مما يعني أنه لم يكن يستمع إلى مشورته.