فتح الناخب الوطني السابق بادو الزاكي النار على مساعده السابق مصطفى حجي ووصف تصرفاته بالمرفوضة، مشيرا إلى أن تدوينة رونار أكبر دليل على أنه كان يقدم عملا كبيرا في المنتخب الوطني رغم "الأفعى" (يقصد حجي)، التي كانت تشتغل معه وتحاربه من الداخل. وأوضح الزاكي في حوار صحفي أنه بعد تدوينة رونار تأكد من مصدر الإشاعات التي كانت تلاحقه، وتحاول الإساءة إلى سمعته، وعلاقته بلاعبي المنتخب الوطني. وكشف أن رونار فضح حجي، وأبان عن حقيقته كمؤطر، مضيفا أن الجامعة من حقها تغيير المدرب والبحث عن مدرب آخر، ولكن لا يمكن لحجي وهو ضمن طاقمه التقني أن يكون وراء التعاقد مع مدرب آخر. واعتبر الزاكي أن الأمر يعد مقبولا من ناصر لارغيت، في حال أقدم على البحث عن مدرب جديد للأسود، لأنه مدير تقني، ولم يكن ضمن الطاقم التقني للمنتخب الوطني، بينما حجي كان يسبح ضد التيار.