خلفت تدوينة كتبها الناخب الوطني هيرفي رونار العديد من ردود الأفعال في الأوساط الكروية المغربية، خصوصًا أنها حملت العديد من المعطيات التي كانت مخفية طيلة السنوات الأخيرة، والمرتبطة أساسا بخلافة رونار لبادو الزاكي في قيادة "أسود الأطلس". وكشفت التدوينة، التي نشرها رونار على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أن مصطفى حجي وناصر لارغيت هما اللذان عملا على إقناعه بالمجيء إلى المغرب قصد تدريب "أسود الأطلس"، الشيء الذي جر انتقادات حادة على حجي لأنه كان في تلك الفترة يشتغل في طاقم المنتخب بجانب بادو الزاكي. وجاءت تدوينة رونار لتأكيد كل الأخبار التي كانت تروج في وقت سابق بخصوص العلاقة المتوترة داخل طاقم المنتخب بين حجي والزاكي، إذ اتهمت العديد من الجماهير المغربية حجي بأنه "غدر بالمدرب الزاكي، من خلال عمله على إقناع رونار بخلافته". وانتقدت الجماهير المغربية سلوك حجي، عبر تعليقات رقمية متفرقة، أكدت أن "مهمة اللاعب السابق في الطاقم المساعد للزاكي كانت تستوجب بقاءه بعيدا عن مثل هذه السلوكات التي تعبر عن عدم احترام للإطار الوطني المغربي". وكان الناخب الوطني هيرفي رونار قد تفاعل مع قرار إنهاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خدمات ناصر لارغيت، وتأكيده بأن الأخير قام بعمل كبير على رأس الإدارة التقنية، مضيفا أن إنهاء خدمات لارغيت ستترك فراغا كبيرا. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com