عبر الناخب الوطني الجديد، الفرنسي هيرفي رونار، عن سعادته الكبيرة بتولي مهمة تدريب المنتخب المغربي، خلفاً للإطار الوطني بادو الزاكي، مؤكداً أن الأخير قام بعمل جيد مع "أسود الأطلس"، قبل أن يقر أن عملاً شاقاً ينتظره من أجل إعادة التوهج للمنتخب المغربي. وقال رونار، خلال ندوة تقديمه لوسائل الإعلام صباح اليوم، في مقر الجامعة الملكية المغربية بالرباط، إنه عازم على إعادة المنتخب المغربي لكرة القدم إلى مكانته الطبيعية ضمن كبار المنتخبات الإفريقية، مردفاً: "عمل شاق في انتظاري داخل الإدارة الفنية لأسود الأطلس.. الكرة المغربية معروفة بكونها عالية الجودة، وإبراز ذلك على مستوى أداء ونتائج المنتخب يتطلب عملاً كبيراً منا كطاقم تقني، مع تضافر جهود جميع المعنيين ..". وحرص رونار على دعوة لاعبي المنتخب المغربي للافتخار بالدفاع عن الألوان الوطنيّة، وليس اللعب من أجل اللعب فقط، قائلاً: "يجب أن نثق في أنفسنا حتى نحقق المنشود..أظن أن هناك لاعبين مغاربة مميزين للغاية، وقادرين على الذهاب بعيداً بالمنتخب المغربي.. ويجب على كل من يحمل قميص النخبة أن يفتخر وهو يدافع عنه". نفس المتحدث، الذي أبدى عزمه على وضع لمسته داخل "عرين الأسود"، وقيادة المنتخب المغربي نحو الألقاب والإنجازات، رغم صعوبة المهمة، أضاف: "أتمنى أن نبلغ نهائيات مونديال روسيا.. و"الكان" أيضاً..المغرب بلد شغوف بكرة القدم، والتزام كل شخص باختصاصاته أمر مهم. ومن موقعي كمدرب للمنتخب المغربي سأكون المسؤول الأول عن أي إخفاق في الأهداف المسطرة ضمن عقدي مع الجامعة". ولفت رونار إلى أن أصعب ما في الكرة الإفريقية يتمثل في مواجهة منتخبات مغمورة وغير معروفة، قبل أن يعود للقول: "أعول على حماس اللاعبين داخل المنتخب المغربي من أجل تحقيق الأهداف المسطرة، والتأهل إلى جميع الاستحقاقات المقبلة، والذهاب في نهائياتها إلى أبعد نقطة ممكنة". وأشار المتحدث نفسه إلى أنه يعرف جيداً خبايا الكرة الإفريقية بعد تجربته مع غانا كمدرب مساعد، قبل أن يتوج باللقب الإفريقي مع زامبيا والكوت ديفوار كمدرب، فضلاً عن تجارب قارية أخرى، مردفاً: "أتمنى أن أحقق ما ينتظره الجمهور المغربي. وأعرف ناصر لارغيت جيداً، ومصطفى حجي أيضاً، الذي أعول على مساعدته كثيراً، وأعرف أنني سأستفيد من خبرته، والشيء نفسه بالنسبة لباتريس بوميل..وأتمنى من الإعلام أن يساندنا لتحقيق أهدافنا". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com