كشفت مصادر موثوقة لموقع "أخبارنا"، أن السبب الرئيسي وراء الحريق المهول الذي شب بالطابق الثالث في مستشفى الأطفال التابع للمركز الجامعي الإستشفائي "ابن سيناء" والمعروف ب"سبيطار السويسي"، يعود إلى سقوط سقف على رأس سيدة بالحمام المتواجد في نفس الطابق. وأوضحت ذات المصادر، أن سقوط السقف أدى إلى وقوع تماس كهربائي مما نتج عنه الحريق المذكور، في ظل تواجد شبكة الماء والكهرباء والأوكسجين والصرف الصحي قرب مكان انهيار السقف. وعكس ما صرحت به مديرية المركز الإستشفائي بأن الحريق سببه مكيف هواء، فغالبية الشبكة المشار إليها غير مغطاة وواضحة للعيان، ولا تتوفر على متطلبات السلامة الدنيا، على حد تعبير مصادر الموقع. هذا وكان الموقع سباقا إلى نشر خبر الحريق الذي شب يوم الأربعاء الأربعاء 17 يوليوز الجاري، بمستشفى الأطفال التابع لمشفى ابن سينا الجامعي، المعروف باسم "سبيطار السويسي" بمدينة الرباط. وحسب ما صرح به مصدر موثوق في حينها، فالحريق المذكور اندلع بالطابق الثالث بمستشفى الأطفال، وسبب هلعا كبيرا في صفوف النزلاء. ومباشرة بعد اندلاع الحريق، هرول النزلاء للنجاة بأرواحهم خصوصا في ظل تواجد أطفال صغار تتراوح أعمارهم بين السنة و12 سنة. لكن الفضيحة، أن المرضى فوجؤوا بتراكم الأزبال والأكياس في أبواب النجدة، حيث عرقلت(الأزبال والأكياس) خروجهم من مكان الحريق. وعزا مصدر الموقع في وقتها، نشوب الحريق بمصلحة الأطفال إلى وقوع تماس كهربائي أدى إلى اشتعال النيران، الذي أصاب المرضى بفزع شديد. تجدر الاشارة، إلى أن المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي شهدت في الاونة الاخيرة فضائح عديدة ومتكررة تستدعي تدخل الوزارة الوصية لانقاذ هذه المؤسسات الاستشفائية من التلاعبات والاستهتار الناتج عن سوء التسيير والتدبير للموارد البشرية والمالية، على حد تعبير المصدر.