أفادت، مصادر جد مطلعة، من داخل إدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان أن عميد الكلية يوجد حاليا في ورطة كبيرة بسبب عمله على " تأجيل" مناقشة أطروحة الدكتوراه في موضوع " البلاغة في الأدعية الشيعية "، نهاية الموسم الجامعي السابق ( 2011/2012 ) بناء على اتصال هاتفي من رئيس جامعة عبد المالك السعدي حذيفة أمزيان بعد توصل هذا الأخير بمراسلة في الموضوع من المجلس العلمي المحلي بتطوان. وأرجع نفس المصدر، ورطة عميد الكلية محمد الزموري ما كانت لتكون لولا تسريبات مغلوطة التي قام بها كبير مستشاريه وشيخ المتصوفة بالكلية إلى أعضاء بالمجلس العلمي المحلي بتطوان والتي كان يهدف من خلالها خدمة العمادة من خلال الإيحاء إلى الأجهزة الأمنية ودوائر صناع القرار أن الإدارة المسيرة بالكلية تحافظ على تماسك المذهب الرسمي للمملكة المغربية المذهب المالكي وتدافع عنه وإعطاء الانطباع بأنها أبعد عن التشيع خصوصا أن بعض الأسماء اقترنت به. وأضاف نفس المصدر أنه رغم كون موضوع الطالب الباحث كان في البلاغة وليس في العقائد، إلا أن توظيف موضوع الرسالة العلمي في اتجاهات ضيقة أخرى من طرف العميد بإيعاز من شيخ المتصوفة بالكلية أدى اتساع دائرة المتدخلين من خارج الكلية. ويذكر أن عميد الكلية من خلال عرقلة مقصودة ومكشوفة لمناقشة أطروحة علمية في مؤسسة جامعية للبحث العلمي فإنه حولها إلى مؤسسة لتصفية حسابات ضيقة وخدمة أجندة خفية بعقلية محاكم التفتيش.