خلف المقال المنشور بجريدة أخبارنا المغربية بتاريخ 09/10/2012 تحت عنوان "الصحراويون الوحدويون ينتفضون ضد تصريحات برلماني شكك في سيادة المغرب على أراضيه الصحراوية" ردود فعل متباينة ، ففي اتصال أجراه عضو اللجنة المكلفة بالسهر على تنظيم عملية الحرث بأراضي الدولة التابعة لنفوذ جماعة اجريفية القروية مع مراسل جريدة أخبارنا المغربية ، نفى أن يكون قد صرح لأي شخص بتصريحات تمييزية أو عنصرية يفهم منها الإساة إلى إخوانه الصحراويين المقيمين بمخيمات الوحدة سابقا أو المس بالوحدة الترابية للمملكة ، وأن ما تم تداوله في أوساط الساكنة هي حملة مغرضة يروج لها بعض ضعاف النفوس على حد وصفه لأغراض انتخابوية تهدف إلى اختلاق الأزمة بين الصحراويين أبناء الجلدة الواحدة وخلط الأوراق لإدامة نعمة الإمتيازات التي يتمتع بها هؤلاء حسب تعبيره. ولنا عودة في الموضوع الذي استأثر باهتمام الرأي العام الصحراوي في مقال لاحق.