يمكن للمدرسة أن تستفيد من الجانب التربوي في العاب الكومبيوتر, ألعاب الكومبيوتر يمكن أن تمنح المدرسة طريقة عمل جديدة ، ومنح التلامذة امكانية التعلم بصورة اوسع. هذا ما تخلص اليه دراسة قامت بها جامعة يونشوبينغ السويدية . - لا اعتقد بأن الكثير من المدارس فكرت، فعليا، في البحث عن امكانية الاستفادة من العاب الكومبيوتر لتطوير عملها المدرسي. يقول توماس كروكسماك، الذي ومن خلال دراسة هذه الألعاب والاتصال بمنتجيها يحاول التوصل الى جوهر الشئ الذي يدفع الكثيرين الى تقضية اغلب اوقاتهم امام العاب الكومبيوتر، اكثر مما هو الحال في المدرسة. وتبين هذه الدراسة التي انجزت في جامعة يونشوبينغ بأن لعبة الكومبيوتر مبنية على قصة واضحة، واللاعب يحصل على فكرة تتضمن ما تهدف اليه اللعبة. المدرسة لا تستطيع، بصورة واضحة، كما هي اللعبة، افهام التلامذة سبب دراستهم الرياضيات، على سبيل المثال. الفرق الآخر الواضح يكمن في جانب المنافسة التي تتمتع بها لعبة الكومبيوتر، توماس كروكسمارك مجدداً: - نحن بحاجة الى التفكير بكيفية الاستفادة من العاب الكومبيوتر في المدرسة، بدلا من اهمالها. العامل الآخر المهم هو ان لعب الكومبيوتر اليوم مبنية بطريقة تلائم الشخص الذي يمارسها. اذا استطاع اللاعب ان يدخل في اللعبة بشكل سريع، يقوم برنامج الكومبيوتر بتعقيدها وبالعكس اذا ما كان اللاعب واجه صعوبة في احد مواقف اللعبة. بالنتيجة يشعر اللاعب بأنه ذكي: - أذا اعطى المرء تعليمات للتلامذة بهذه الطريقة، فيشعرهم بالذكاء، مرتين في اليوم، على الاقل، عندها اعتقد ان هذا سيخلق شروطا جديدة تماما لعمل المدرسة. يقول توماس كروكسمارك، من جامعة يونشوبينغ الذي قام بدراسة امكانية استفادة المدارس من لعب الكومبيوتر في المدرسة، والتي ستنشر قريبا في مجلة امريكية متخصصة وساتسابق معهم لنشر هدا في الاعلام المغربي ادا حالفني الحض في دلك . كروكسمارك متيقن من ان المدرسة يمكن ان تستفيد كثيراً من العاب الكومبيوتر. - اعتقد ان هذا سيكون جيدا. ان تقوم بشئ خاص بك شئ تحس بأنك بارع فيه. يشعر الانسان بأنه سعيد لو وصل الى الهدف الذي وضعه. يقول اندش رانداو.