على الرغم من تصنيفها للمغرب ضمن المنطقة الخضراء إلى جانب دول مثل كندا وأوربا والولايات المتحدة واليابان، والتي طمأنت فرنسا رعاياها الراغبين في السفر إليها، دونما خوف من خطر إرهابي، إلا أنها حذرتهم من تهديدات أخرى يمكن أن تطالهم بالديار المغربية وخصوصا: كثرة حوادث السير والسرقة والتحرش بالنساء، وأوصتهم بالتنقل عبر سيارات الأجرة نظرا للخروقات الكثيرة لقانون السير وازدحام حركة المرور ووجود حيوانات غير مراقبة، محذرة من الطرق السيارة، خاصة الطريق السريع الجبلي بين مراكش وأكادير، كما أوصت بتجنب الخروج ليلا في أماكن بعيدة، وغير مأهولة، وحمل أشياء ثمينة، مع تنبيهها سواحها للرفع من درجات الإنتباه واليقظة بالمناطق الجنوبية للبلاد. وللإشارة فالمغرب هو البلد الإفريقي الوحيد المدرج بالمنطقة الخضراء، وهو تمييز ووسم إيجابي نتمنى أن يدوم، ونرجو أن تعمل السلطات على وضع حد للممارسات المشينة من قبيل التحرش الجنسي والسرقات بالعنف والنصب والإحتيال والإرشاد السياحي الغير القانوني وغيرها مما يسيء لقطاع اساسي يحيا من ورائه الملايين من المغاربة...