خرج عبد الوهاب السحيمي، الناشط الحقوقي والنقابي والقيادي بتنسيقية الأساتذة حملة الشواهد، في وقت مبكر من صباح اليوم، بتغريدة تحدث فيها عما وصفه بالاعتقال التعسفي الذي تعرض له البارحة، مدينا بالمناسبة القمع الذي تعرض له زملاؤه موظفو وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، اثناء تجسيد معتصمهم السلمي الحضاري أمام مبنى البرلمان، والذي خلف اعتقالات وإصابات بالجملة في حق الأساتذة المسلمين يقول السحيمي، والاعتداء الذي طال كل من الصحافيان فريد مرغاد، و فاروق المهدوي، وذلك اثناء أداء مهامهما في تغطية المعتصم. هذا وتخوض التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، إضرابا وطنيا أيام 13 و14 و15 ماي الجاري، إلى جانب تنظيم مسيرة احتجاجية وطنية بالرباط، أمس الإثنين 13 ماي، وذلك للمطالبة بإنصاف جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، عبر”تمكينهم من حقهم العادل والمشروع والمتمثل في الترقية وتغيير الإطار بدون قيد أو شرط على غرار جميع موظفي الوزارة قبل 2015".