عرف عدد جرائم زنا المحارم بالمغرب مؤخرا ارتفاعا مضطردا إذ أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن تطفو إلى السطح فضيحة جنسية جديدة من هذا النوع، مما بات يستدعي حق دق ناقوس الخطر . آخر الحالات المسجلة كانت مسرحا لها جماعة أي عميرة بإقليم اشتوكة آيت باها، حيث اكتشفت أم بالصدفة تعرض ابنتها التي لم تصل بعد سن البلوغ لاعتداءات جنسية متكررة بطلها أب الضحية. وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الجاني كان يستغل خروج الأم للعمل بالحقول ليستفرد بابنته ويرغمها على مضاجعته باستعمال العنف. وأضافت ذات المصادر أن الأم عادت مؤخرا لتجد ابنتها تبكي، وعند محاصرتها بالأسئلة اعترفت لها بالسر الفظيع. هذا وقد تقدمت الأم بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي، كما تم عرض الضحية على الخبرة الطبية التي أكدت أنها فقدت بكارتها بالفعل، فيما فر الأب الجاني إلى وجهة مجهولة.