لازالت الفضائح الجنسية تنتعش بتراب إقليم اشتوكة أيت باها،جرائم جنسية تعتبر أغلبها شادة،فمن زنا المحارم إلى اغتصاب الأطفال بجنسيهما.وفي هذا السياق،تقدمت أم طفلة تبلغ من العمر حوالي ست سنوات بشكاية لدى مصالح درك أيت اعميرة تتهم فيها شخصا في الستينيات من العمر بمضاجعة ابنتها ذات الستة ربيعا،إذ اكتشفت الأم على الثياب الداخلية لابنتها مادة لزجة اكتشفت بعده أنه مني،فلم تتمالك نفسها وانهارت بسبب ما باحت به ابنتها بعد محاولات مع طفلتها لمعرفة الحقيقة ،والتي كانت صادمة للأم ،إذ تم اكتشاف أن شخصا كان قد سبق وأن عمل مياوما في البناء بمنزل الأسرة هو الذي كان وراء نهش جسد الطفلة البريئة ،لتتقدم بشكاية على عجل إلى المصالح الأمنية التي تحركت بدورها فتمكنت من توقيف الشخص المشتبه به،والذي أفادت معطيات حصلنا عليها أنه كان يُخضع قوته الجنسية للاختبار على الجسد البريء للطفلة/الضحية. فضيحة إهتز لها الرأي العام المحلي بمنطقة غزالة وأيت اعميرة عموما، وقد تم تقديم المشتبه به للعدالة صباح اليوم الخميس .