بعدما لاحظت الأم انتفاخا و التهابا في إحدى شفتي ابنتها التي تتابع دراستها بالسنة الثانية ابتدائي بمدرسة النواصر،سألتها عن سبب ذلك،وبكل براءة طفولة باحت بأن شخصا "...." يقطن بنفس الدوار كان ومنذ أكثر من أسبوع يتحرش بها وهو الذي تسبب لها في التهاب شفتها بفعل ممارسات لا أخلاقية على وجه الطفلة ،أخبرت الأم زوجها بالواقعة،فهرع من عمله للوقوف على حقيقة الأمر،ونفس الحكاية أُخبِر بها من طرف ابنته،تقدم بشكاية رفقة ابنته لمصالح درك بلفاع وتم إرشاده إلى تقديم شكاية لدى وكيل جلالة الملك بإنزكان،وكذلك فعل الأب ليعاود زيارة مركز درك بلفاع حيث استمعوا للبنت و قصت نفس الرواية،لتبقى الأمور عند هذا الحد على الأقل إلى يوم الأحد المنصرم،ويطالب المتضرر وابنته من الضابطة القضائية و السلطات القضائية المختصة التعجيل باتباع المسطرة القانونية في مثل هذه النوازل غير العادية،كما يطالب من الهيئات الحقوقية و الجمعيات المهتمة بالطفولة مؤازارته في محنته مع مثل هؤلاء الذئاب البشرية الذين ينهشون جسد طفلة في سنتواتها الأولى ،وللإشارة فقد علمنا من بعض أقارب التلميذة أنها أصيبت باضطراب نفسي جعلها تمتنع عن الالتحاق بالمؤسسة التعليمية بعدما شاع الخبر بالدوار،فهل ستتحرك الجهات المعنية ؟