تمكنت عناصر الدرك الملكي بأيت عميرة من توقيف الوحش الآدمي الذي ضل يعاشر ابنته معاشرة الأزواج بعد هروب دام شهرين متتابعين إلى وجهة مجهولة ، بعدما تفجرت فضيحة فض بكارة ابنته القاصر بجماعة أيت اعميرة اقليم اشتوكة أيت باها. و ذكرت مصادر مطلعة،بان الهارب، كان يستغل ذهاب زوجته للعمل بإحدى الضيعات الفلاحية، ليمارس نزواته الشادة على الطفلة البريئة تحت طائلة التهديد، وهو ما جعلها تفقد بكارتها. هذا، وبعد استفسار الأم لها و محاصرتها بسيل من الأسئلة، لم تجد الفتاة البالغة من العمر 13 سنة بدا من البوح بأن والدها اغتصبها وفض بکارتها ودأب على ممارسة الجنس معها بعدما ضل يعاشرها معاشرة الأزواج. إلى ذلك، وبعد افتضاح الأمر، رافقت الأم ابتها إلى أحد الأطباء الذي اكد بانها فاقدة لبكارتها، الأمر الذي دفعها إلى توجيه شكاية في الموضوع للمصالح المختصة، في الوقت الذي اختار فيه الزوج الفرار إلى وجهة مجهلوة، وما زال البحث جاريا لتوقيفه.