علامات استفهام عريضة جدا، طرحت عقب إحياء الفنانة دنيا بوطازوت حفل زفافها، السبت الماضي، بمدينة سلا، بعد أن غابت وجوه فنية كانت حتى وقت قريب تربطها بها علاقات قوية جدا، ما جعل البعض يجزم على أن بوطازوت خسرت "شعبيتها" كما خسرت كل علاقات الزمالة التي جمعتها بثلة من الفنانين على امتداد مشوارها الفني، إذ لم يحضر الحفل غير الفنان الكوميدي حسن مكيات الذي جمعه بها أخيرا عمل للمخرجة فاطمة بوبكدي سيعرض في رمضان، الفنان سيمو الكاما والفنانة نزهة بدر، اللذين ينتميان لفرقتها المسرحية، والفنان محمد الغاوي الذي نشط فقرات حفل الزفاف، بالإضافة إلى بعض الوجوه الفنية المغمورة. ومن بين أبرز الوجوه الفنية التي غابت عن الحفل، نجد الفنانة والمنشطة التلفزيونية، صفاء حبيركو، التي كانت إلى جانب "الشعيبية" قبل أيام قليلة فقط ببرنامج "لالة العروسة"، الفنان عزيز حطاب، الذي تقمص دور البطولة في كل الأعمال التي تميزت فيها بوطازوت، المنشط التلفزيوني رشيد العلالي، صديقتها المقربة الفنانة سلمى رشيد، الفنان محمد الخياري، الفنانة فدوى الطالب، الفنانة فضيلة بنموسى، الفنان عبد الله فركوس .. والقائمة طويلة جدا. مصادر مؤكدة، قالت أن الشعيبية بدأت تفكر بشكل جدي في اعتزال الفن، والتفرغ بشكل كلي لحياتها الزوجية، وقبل ذلك، أسرت لأحد مقربيها أنها ستغيب مدة لا تقل عن سنتين، إذ من المحتمل أن ترافق زوجها إلى البرتغال حيث يقيم، وهي معطيات تؤكد صحة المعطيات القائلة بأن عددا من الفنانين رفضوا مشاركتها في سيتكوم "حي البهجة"، بل إن منهم من هدد بالانسحاب في حال استدعائها.