خرجت قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية عن صمتها وقررت أخيرا التعليق على الوضع السياسي المضطرب الذي تعرفه الجزائر والذي أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة ويهدد نظام العسكر الحاكم الفعلي للبلاد بالزوال. فقد رفض رئيس لجنة العلاقات الخارجية في جبهة البوليساريو إعطاء موقف واضح حول ما يحصل حاليا في الجزائرا مكتفيا بالقول أن الأمر قضية داخلية بحتة تهم الدولة والشعب الجزائري. وبخصوص إمكانية تأثير ثورة الجزائريين على الموقف الرسمي للبلاد من قضية الصحراء المغربية ودعم البوليساريو، أكد امحمد خداد أن موقف الجزائر لن يتغير ، حسب اعتقاده، وسيظل كما كان قبل الإطاحة ببوتفليقة، لأنه "مبدأ راسخ لدى الشعب الجزائري" حسب زعمه.