كما كان منتظرا، بدأ عدد من الفنانين المغاربة الشباب يبحثون عن أسباب وذرائع للتهرب من اجتياز الخدمة العسكرية الإجبارية التي شرع في العمل بها رسميا هذه السنة بالمغرب. أول المعلنين عن رفضهم الاستجابة لنداء التجنيد كان المغني عمر بلمير، حيث عبر هذا الأخير في مقطع فيديو رفقة فنانة كويتية مشهورة عن عزمه عدم الالتحاق بالثكنات العسكرية حتى وإن تم توجيه استدعاء له. وبرر بلمير قراره بكون العملية ستشوبها خروقات ومحسوبية، وبالتالي فهو لن يخضع للخدمة العسكرية إلا إذا شملت الجميع حسب تعبيره.