بعد أيام قليلة من اختتام مناورات "الأسد الإفريقي" بين المغرب وأميركا، في جنوب المملكة، حركت القوات المغربية بشكل غير مسبوق الدبابات ومختلف الأسلحة البرية المتطورة، إضافة إلى المقاتلات المغربية الحديثة، نحو الحدود الجزائرية لبدء أكبر مناورات الجيش المغربي. وحسب معطيات أوردتها صحيفة "المساء" التي نشرت الخبر، فإن الأمر يتعلق بمناورات عسكرية هي " الأضخم في تاريخ الجيش المغرب"، وقد بدأت هذه المناورات أمس الاثنين، بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بمنطقة جبل صاغرو، بين تاغونيت وفم زكيد، بالقرب من الحدود الجزائرية. ونقل موقع القوات المسلحة الملكية المغربية، وفق الصحيفة، أن المنطقة الحدودية المغربية مع الجزائر تشهد في هذه الأثناء تحركا غير مسبوق للآليات العسكرية الكبرى، ذات رمزية كبيرة، حيث "تعود إلى اعتداء ات الجيش الجزائري على الأراضي المغربية في أكتوبر 1963، مما أدى إلى نشوب حرب الرمال". و تابعت نفس المصادر أن المنطقة التي تحتضن المناورات هي "نفس المنطقة التي وقع فيها الجيش الوطني الجزائري في فخ القوات المسلحة الملكية في إحدى المعارك".