أضحى من اللافت للنظر ما تعيشه ساكنة جماعة عين العودة، ضواحي مدينة تمارة، من معاناة يومية جراء "أزمة النقل"، التي حولت حياة الساكنة إلى جحيم لا يطاق، حيث يضطر المواطنون إلى الانتظار لساعات طوال، بحثا عن أي وسيلة نقل تقلهم إلى وجهاتهم، في ظل ندرة حافلات النقل العمومية، وكذا سيارات الأجرة التي تفضل وجهات أخرى غير هذه الجماعة الهامشية. العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، دخلت على خط القضية، حيث أصدرت بيانا شديدة اللهجة، تطرق خلاله لجوانب مختلفة من هذه المعاناة التي تتكبدها الساكن بشكل يومي، خاصة الموظفين منهم و المتمدرسين، بينها التعرض لأشكال من العنف والسرقات والاعتداءات، علاوة على التأخر عن العمل والدراسة بشكل مستمر، الأمر الذي تترتب عنه مشاكل أخرى أكثر فداحة. لأجل ذلك، طالبت العصبة بضرورة تدخل الجهات المسؤولة قصد تسوية هذا الملف، ورفع الحرج اليومي عن المواطنين بتوفير وسائل نقل كافية للجميع.