بالمقاهي كما في المدارس وكل الفضاءات الخاصة والعامة، تحول استمتاع العديد من الأطفال والشباب بممارسة بعض الرياضات الإلكترونية، إلى إدمان مفرط يستهلك من عمرهم مددا كبيرة من الزمن، قد تطول أو تقصر بحسب زمن المنافسة. هذا الإدمان المفرط، شكل منطلقا للحديث عن بعض التطبيقات "الألعاب" التي سلبت عقول الشباب والأطفال معا، من قبيل بعض الألعاب "الحربية" التي انتشرت بقوة خلال الآونة الأخيرة، تحولت معها عدد من المقاهي إلى شبه ساحات للاقتتال " الافتراضي"، حيث يقضي العشرات منهم ساعات طوال سعيا وراء كسب هذا الرهان. لكن خطورة هذه الألعاب بحسب بعض المستجوبين، تكمن في انفتاح المستهدفين على ثقافات حربية، تجعلهم على دراية بأنواع الأسلحة، وتغذي لديهم سلوك العنف، خاصة الأطفال منهم، المنتشرين بالعشرات بجانب المقاهي بحثا عن نشوة الفوز .. كيف ذلك ؟ لنستمع لهذه الشهادات الصادمة (الفيديو) :