نظمت هيئة دفاع ما سمي بضحايا "توفيق بوعشرين" ندوة صحافية، يوم أمس الإثنين25 فبراير الجاري بمقر نادي المحامين بمدينة الرباط. وعرفت الندوة مشاركة مجموعة من المحامين، من ضمنهم "الكروطي"، "الهيني"، "زهراش"، حيث رد المحامون المشاركون بشكل رسمي على تقرير فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالإعتقال التعسفي، حول ملف مالك "أخبار اليوم" و"اليوم24"، المتهم بتهم جنسية والمحكوم ابتدائيا بالسجن لمدة 12 سنة. ودحض المدافعون عن ضحايا "بوعشرين"، المعطيات الواردة في التقرير على اعتبار أنها لا تنبني على أسس قانونية، وعدم إلمام أعضاء الفريق الأممي بالمادة الجنائية على حد تعبير المتدخلين. وشدد المتدخلون، على أن توقيت التقرير ينم عن نية مبيتة من أجل التأثير على القضاء المغربي، الذي مازالت تروج أمامه قضية "توفيق بوعشرين" استئنافيا. ونبه المتدخلون، ‘لى عدم إعداد تقرير حول الزميل "حميد المهداوي" الذي اعتقل على خلفية ملف مرتبط بأداء عمله الصحفي، في حين تم التركيز على "بوعشرين" رغم أن ضحاياه هن صحافيات. وعاب المحامون، على "الرميد" عدم تدخله أو رده على التقرير الأممي، خصوصا وأنه يشارك في نشاط أممي بجنيف في اليوم نفسه، الذي انعقدت فيه الندوة. من جهة أخرى، أكدت هيئة دفاع ضحايا "بوعشرين" أنها مستعدة للذهاب بعيدا بما في ذلك جنيف للدفاع عن استقلالية القضاء المغربي من جهة، ومن جهة أخرى للدفاع عن حقوق الضحايا.