أكد "عبد اللطيف راكز" المحلل السياسي والخبير بالشؤون العربية، أن التشنجات الدبلوماسية التي تعرفها المملكتين السعودية والمغربية، ما هي إلا حلقة من مسلسل المؤامرة الأمريكية الساعية الى خلق الفوضى بالدول العربية على حساب دول التحالف السني، وان استنكار دول التحالف جاء كرد فعل على اتخاذ المغرب لموقف محايد بخصوص قضية الحصار على قطر. كما جاء في تصريحه، أن قرار المغرب يعبر عن عدم الخضوع للإرادة السياسية السعودية، وبتمتعه بسياسة مستقلة للمملكة المغربية. وأشار "راكز" في حوار خص به موقع "أخبارنا"، إلى أن أزمة الحصار مكنت النظام الأميري بقطر من الانتفاضة وتطوير القدرات الإنتاجية الداخلية لجعل الدولة أكثر قوة من ذي قبل، موضحا أن احتواء "قطر" لمجموعة من التيارات الراديكالية العربية نقطة إيجابية في صالح الدولة. كما شدد المتحدث، على أن موقف الولاياتالمتحدةالأمريكيه في شخص الرئيس "دونالد ترامب" واهتمامه بالعلاقات مع العربية السعودية، ما هو إلا استثمار ربحي يسعى إلى استغلال أموال السعودية ما أمكن. من جهة أخرى، قال "راكز" إن السعودية والإمارات تمول جميع المخططات الأمريكية وتدعم الحوار الأمريكي/الإسرائيلي لتضييق الحصار على الجمهورية الإيرانية. وختم عبد اللطيف حواره، بالحديث عن واقعة سب وشتم "محمد بن سلمان" من طرف ابن عمه قائلا : «انتم لطختم وجه السعودية» تعبير منه عن عدم الرضا عن واقع مملكه بن سلمان.