أعلن السناتور بيرني ساندرز، اليوم الثلاثاء، ترشحه للحصول على تزكية الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لسنة 2020، بعد ثلاث سنوات من خسارته الأولية ضد هيلاري كلينتون. وكتب السناتور المستقل، البالغ من العمر 77 عاما، في رسالة بالبريد الإلكتروني وجهها إلى أنصاره، أنه يبني "حملة شعبية تاريخية غير مسبوقة" لاستقطاب الناس من جميع أنحاء البلاد. وقال "إن حملتنا لاتقوم فقط على فكرة هزيمة دونالد ترامب، أخطر رئيس في تاريخ أمريكا الحديث، او الظفر بترشيح الحزب الديمقراطي أو الفوز بالانتخابات العامة، بل تهدف إلى احداث تحول في بلدنا وإنشاء حكومة مرتكزة على مبادئ العدالة الاقتصادية والاجتماعية والعرقية والبيئية". واستشهد السيناتور بالتغطية الصحية والتغير المناخي والديون الطلابية و"شيطنة" المهاجرين غير الشرعيين وتفاوت الدخل وعنف السلاح كقضايا رئيسية سيتصدى لها خلال حملته الثانية. ويعتبر بيرني ساندرز، الذي سبق أن خسر الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين سنة 2016 ضد هيلاري كلينتون، من بين المرشحين، هذه المرة، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بعد أن تمكن من تحويل الجناح اليساري في "الحزب الأزرق" لمواجهة يمين أمريكي أكثر محافظة في ظل قيادة دونالد ترامب.