أعلن السناتور التقدمي المستقل بيرني ساندرز اليوم الثلاثاء نيته خوض غمار الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستقام بنهاية العام القادم. ووصف ساندرز (77 عاما) في رسالة إلكترونية لأنصاره الرئيس دونالد ترامب “بالأخطر في تاريخ الولاياتالمتحدة الحديث” مضيفاً بأن حملته ستعمل على خلق حكومة واقتصاد يعملان لمصلحة الجميع عوضاً عن خدمة مصالح القليل من المنتفعين. واشتهر ساندرز، المعروف بسياساته اليسارية، بمنافسته الشديدة والغير متوقعة مع هيلاري كلينتون على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنافس ضد الجمهوريين بانتخابات عام 2016 التي خسرتها كلينتون أمام ترامب. وفاز ساندرز آنذاك بترشيح الديمقراطيين في 23 ولاية أمريكية وهو ما ساهم في صعود تيار ليبرالي تقدمي أمام الفكر المحافظ الذي غلب على سياسات الحزب خلال العقود الأخيرة. وسيبدأ ساندرز حملته للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له في فبراير من العام المقبل استعداداً للانتخابات المتوقع أن يترشح فيها ترامب عن الحزب الجمهوري لولاية ثانية. وقال ساندرز في رسالته: “نحن ننافس ضد رئيس (ترامب) كاذب بشكل مرضي، غشاش، عنصري، ذكوري، كاره للأجانب، شخص يقوّض الديمقراطية الأمريكية بينما يقودنا في اتجاه استبدادي”. وأطلق داعمون لساندرز من مختلف ول العالم حملة على مواقع التواصل الإجتماعي عبر هاشتاج خاص، أبدوا فيها آمالهم بقدرته على هزيمة الرئيس الحالي دونالد ترامب. Made my 27$ Donation this morning! Thank You, Senator, for listening to what the people want! Can't wait to join your texting team! #Bernie2020 #Sanders2020 pic.twitter.com/XmHohrGf8E — #RunBernieRun (@PepperOceanna) February 19, 2019 ويواجه ساندرز منافسة قوية من عدد من المرشحين الجدد عن الحزب الديمقراطي كالسناتور كوري بوكر وتولسي جابارد وكامالا هاريس وآمي كلوبوشار وكيرستن جيليبراند وإليزابيث وارن. وانتخب ساندرز كمرشح مستقل للكونغرس الأمريكي عن ولاية فيرمونت التي ينحدر منها عام 1990 وانحاز منذ ذلك التوقيت للحزب الديمقراطي الذي يقترب من قناعاته الشخصية عن الفكر الجمهوري الأمريكي.