غموض كبير يلف النموذج التنموي الجديدي الذي أمر الملك محمد السادس قبل بضعة أشهر رئيس الحكومة بإعداده وعرضه على جلالته، حيث لازال العثماني عاجزا لحدود الساعة عن تنفيذ التعليمات الملكية رغم انتهاء المهلة الأولى وطلبه مهلة ثانية أصبحت الآن مفتوحة لكن دون جدوى. مصادر من "البيجيدي" أكدت لموقع أخبارنا أن هناك جهات داخل الأغلبية الحكومية تضع "العصا فالرويضة" وترفض كل المقترحات التي يأتي بها العثماني، في محاولة منها لوضع الحكومة أمام "بلوكاج" جديد . وأضافت ذات المصادر أن "الجهات المعلومة" تحاول استغلال "النموذج التنموي الجديد" للإطاحة بسعد الدين العثماني من رئاسة الحكومة، إذ أنها تعول على غضبة ملكية بسبب التأخر الكبير الحاصل في تنزيل رؤية العاهل المغربي.