نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة بداية الأسبوع، الاثنين 24 دجنبر الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “بووانو يهدّد بنشر خلاصات مخفية للجنة المحروقات”، وَ”نصف قيادات البام تريد الإطاحة ببنشماس”، وَ”حزب الاستقلال يطالب بمراجعة الدستور”، وتفاصيل أوْفَى يعرضُها موقع “لكم” في العناوين التالية: وزراء البيجيدي لن يحضروا محاكمة حامي الدين نقرأ في يومية “أخبار اليوم”، أن حزب العدالة والتنمية رغم تبنيه لقضية حامي الدين، وتشكيله لجنة للمتابعة والدعم، بقرار من الأمانة العامة، وبرئاسة الرميد، فإنه جرى الاتفاق، في اجتماع الأمانة العامة أول أمس، على عدم حضور أي من وزراء الحزب الجلسة الأولى للمحاكمة التي تنطلق باستئنافية فاس غدا الثلاثاء. حيث قال قيادي بارز في الأمانة العامة للحزب: “اتفقنا على أن يحضر رؤساء فريقي الحزب في مجلس النواب والمستشارين، وبعض أعضاء الأمانة العامة”. بووانو يهدّد بنشر خلاصات مخفية للجنة المحروقات نقرأ أيضا على صفحات نفس المنبر، أن عبد الله بووانو، رئيس لجنة المالية في مجلس النواب، والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، كشف أن أعضاء اللجنة الاستطلاعية، أخرجوا ما جاء في التقرير ما هو متفق عليه فقط، وأنه لا زال هناك الكثير، مضيفا “أتمنى ألا اضطر يوما ما إلى إخراج ما بقي من المعطيات لأنه إذا استمر التكذيب والهجوم، سأضطر إلى إخراج الوثائق التي لا زالت لدينا”. مشدد على أن هناك “جهة كانت ترفض أن يكون هو رئيس اللجنة، وأن هذه اللجنة خرجت من عنق الزجاجة بعد الكثير من المفاوضات”. مضيفا أنه في البرلمان “لسنا ضد ربح الشركات ولكن بشكل معقول”. خرجة قوية لبنعبد الله في خبر آخر على صفحات نفس اليومية، حيث أوردت أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، قام بخرجة تلفيزيونية قوية مساء أول أمس، حيث استضافه برنامج “فوكس شباب”، على قناة ميدي 1 تيفي، ذروة الحلقة كانت حين وجه هشام عيروض، القيادي في شبيبة الأصالة والمعاصرة، سؤالا إلى بنعبد الله قائلا: “ما الذي جمع حزبكم التقدمي بتحالف فيه ابن تيمية؟” في إشارة إلى تحالف حزبه مع البيجيدي، فرد عليه بنعبد الله بسؤال استنكاري: “مع من بغيتيني نتحالف؟ معكم نتوما؟”. انتقادات بعبد الله شملت رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في سياق حديثه عن تعثر الحوار الاجتماعي، إذ اعتبر أن رئيس الحكومة يجب أن يؤدي دوره السياسي كاملا أمام الرأي العام. نصف قيادات “البام” تريد الإطاحة ببنشماس إلى يومية “المساء”، التي جاء فيها أن دائرة المتمردين على حكيم بنشماس بدأت تتسع، حيث صار نصف أعضاء المكتب السياسي يطالبون بمؤتمر استثنائي من أجل انتخاب أمين عام جديد للحزب وأعضاء المكتبين السياسي والفيدرالية. حيث قالت مصادر لليومية، إن لجنة من سنة أعضاء من قيادة الحزب اجتمعت فعلا من أجل “الإطاحة” ببنشماس في أجل لا يتجاوز شهر يونيو المقبل. في حين ترفض فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، أن تنفذ رغبة بنشماس بعقد دورة للمجلس الوطني “خشية انفجارها”. وزارة الفلاحة تتحرك لإنقاذ قطاع الحوامض في الخبر الاقتصادي، فقد أوردت نفس اليومية، أن وزارة الفلاحة لإنقاذ قطاع إنتاج الليمون، إذ من المرتقب أن يلتقي وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، بداية يناير المقبل، مهنيي وممثلي سلسلة الحوامض بالمغرب لمناقشة الوضعية الراهنة للسلسلة وتقديم مقترحات من أجل رفع الإكراهات القائمة قصد تحقيق أهداف تطوير القطاع، حسب ما أعلنته الوزارة. وذكر مصطفى الخلفي في بلاغ صحفي تلاه خلال لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن أخنوش أشار في إفادة أمام المجلس الحكومي حول “مستجدات تسويق المنتوج الوطني من الليمون”، إلى أن المنافسة المرتبطة بالتسويق اشتدت في السنوات الأخيرة بانخراط عدد من الدول في هذا المجال، فضلا عن التأخر الحاصل في اكتمال نضوج الفاكهة مما أدى إلى تراكم المنتوج حيث بلغ إنتاج بعض المناطق مستويات قياسية، مما انعكس على مجهود التصدير. حزب الاستقلال يطالب بمراجعة الدستور أما يومية “الصباح”، فنقرأ على صفحاتها، أن قادة الاستقلال، في أربعة اجتماعات متواصلة، كثفت من المطالبة بإجراء تعديل دستوري، يهم مراجعة العديد من الفصول، وتشجيع أطر الحزب المشتغلين في جميع هيأته المنتخبة، بالتقدم بمقترحات في هذا الشأن آخرها في إجتماع عقد بمؤسسة علال الفاسي بالرباط، نهاية الأسبوع، تناول موضوع “النموذج التنموي الجديد والإصلاح المؤسساتي”. حيث دعا الاستقلاليون في مناسبات عديدة إلى مراجعة تركيبة تمثيلية مجلس المستشارين، وأيضا مراجعة المنظومة الانتخابية بما يحقق التلاؤم السياسي والربط بين التمثيلية الانتخابية والمجتمع في تحولاته الأمازيغية في التلفزيون.. برمجة ناقصة وسط الغموض نختم جولتنا الصحفية لهذا اليوم، من يومية “الأحداث المغربية”، التي نشرت في أخبار الميديا، أنه خارج قناة الأمازيغية التي تبث بالروافد الثلاث تاشلحيت وتمازيغت وتاريفيت، يبقى حضور الأمازيغية في القنوات العمومية الأخرى ناقصا ودون تطلعات الناشطين في مجال الدفاع عن اللغة والثقافة الأمازيغيتين والمشتغلين في ميدان الإنتاج السمعي البصري الأمازيغي رغم وجود قوانين ونصوص تدعم حضور الأمازيغية في الإعلام السمعي البصري العمومي. أما عن الحل الأمثل تجاوز هذا الإشكال الغعلامي، فيرى الناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، أن الحل يكمن في التصويت على القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.