اعترفت المخابرات الأمريكية بأن الهجوم على القنصلية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفينس وثلاثة من الدبلوماسيين الآخرين كان عملا إرهابيا. وقال رئيس المركز القومي لمكافحة الإرهاب ماثيو أولسن في جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم 19 سبتمبر/أيلول: "إنهم قتلوا في هجوم إرهابي على القنصلية". مع هذا أشار مسؤول المخابرات الأمريكية إلى عدم امتلاكه لأدلة تثبت وجود أي تخطيط مسبق للهجوم، مضيفا أن الأحداث تطورت بشكل عشوائي وأن المسلحين الذي استهدفوا القنصلية، كما يبدو، انتهزوا الفرصة السانحة لهم. وأفاد أن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يحقق حاليا فيما إذا كان للمعتدين على الدبلوماسيين الأمريكيين أي علاقة بتنظيم "القاعدة" أو غيره من الجماعات الإرهابية.