في خضم ما تعيشه المنطقة الحدودية "الكركرات"، المعبر الوحيد الذي يصل المغرب مع باقي دول إفريقيا، من مشاكل واضطرابات، نتيجة ضعف البنية التحتية، علاوة على المناوشات المستمرة لأعداء الوحدة الترابية، وجه نائب لبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى السيد رئيس الحكومة، تساءل خلاله عن استراتيجية الحكومة فيما يخص إحداث معبر ثان لربط المغرب بموريتانيا ومن خلالها إلى باقي دول إفريقيا. واعتبر أبو درار، عضو لجنة المالية بالغرفة الأولى، أنه في ظل انفتاح المغرب على إفريقيا، والتي من نتائجها تزايد وتيرة المبادلات التجارية، يبقى إحداث طريق ومعبر آخر يحظى بالأولوية والأهمية المطلقتين (السمارة ، نواكشوط) نموذجا.