خرجت الشابة السعودية "رهف القنون"، التي حصلت على اللجوء في كندا، بتصريحات غامضة فاجئت متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و"سناب شات". فقد أعادت رهف، أمس السبت، نشر تغريدة لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" على صفحتها في "تويتر"، تضمنت قصة تلقي الضوء على مسألة وصاية الرجل على المرأة في السعودية. كذلك أعادت رهف، نشر فيديو، قالت إنه يتحدث عن منع فتيات من دخول مركز تجاري في مدينة أبها السعودية من قبل الحراس، وذلك لعدم وجود وصي ذكر معهم. كما فاجأت الفتاة السعودية، متابعيها عبر حساب منسوب لها على "سناب شات"، وأعربت عن عدم سعادتها في كندا، واشتياقها لذويها، وتمنيها العودة إلى المملكة العربية السعودية. وقالت القنون، التي لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها، إنها تشعر بالضيق والحصار، والخوف، مقدمة الاعتذار إلى والدها وعائلتها، وأضافت أنها تطلب المساعدة من الجميع من أجل إعادتها إلى السعودية. إلا أن نشطاء شككوا في تصريحات رهف القنون، التي تتناقض مع التغريدات التي تنشرها في حسابها عبر "تويتر". وقال الناشطون، إن عدم نشر القنون فيديو لها، أو صورا واضحة لوجهها مع التصريحات الغامضة، يضع علامات استفهام حول إدارتها الفعلية للحساب من عدمها.