لازالت فاجعة مقتل الطفلة إخلاص ذات 3 سنوات بأقليم الدريوش يلفها الكثير من الغموض خاصة في ظل استعصاء فك لغز الجريمة رغم التشريح الطبي الذي أخضعت له جثتها بالمستشفى الإقليمي بالناضور. آخر الأنباء التي توصلنا بها تفيد أن وكيل الملك باستئنافية الناظور أمر بإخضاع الجثة لتشريح ثان وهذه المرة بالدار البيضاء، حيث جرى نقلها منتصف هذا الأسبوع، على أمل الوصول إلى طرف خيط يساعد المحققين على الوصول إلى الجاني.
للإشارة فقد تم العثور قبل 6 أيام على جثة الضحية في غابة قريبة من منزلها بعد أسبوعين على اختفائها، كما جرى اعتقال أحد جيران الأسرة باعتباره متهما في الجريمة .