نشرت صحيفة إلباييس الإسبانية مقالا تناولت فيه الوضعية الصعبة التي يمر منها حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي بالمغرب منذ سنة 2011. الصحيفة الإسبانية أشادت في مقالها بنظافة الذمة المالية للوزراء المنتمين إلى "البيجيدي" حيث أكدت أن أحدا منهم لم يتورط في شبهة فساد أو اختلاس طيلة 8 سنوات الماضية، لكنها في المقابل شددت على أن الحزب لم يف بوعده الانتخابي حيث لم يقم بمواجهة المسؤولين الفاسدين ومحاسبتهم. وتطرقت الباييس أيضا للضربات الأخلاقية الأخيرة التي تلقاها الحزب، والتي بدأت بفضيحة "الكوبل الدعوي" بنحماد والنجار، وتلتها قضية "العشق الباريسي" للوزير يتيم، وختمت بصور القيادية البارزة أمينة ماء العينين بدون حجاب وبثياب مكشوفة أمام أشهر كازينوهات فرنسا. واعتبرت الصحيفة أن هذه "الفضائح" تدفع إلى الشك في وجود جهة أو جهات تسعى إلى توجيه ضربات تحت الحزام للحزب الإسلامي بغية إضعافه أمام الرأي العام وإظهار قيادييه على أنهم "منافقين" يفعلون سرا ما ينهون عنه جهرا.