عادت جبهة البوليساريو للتلويح مجددا بالعودة إلى حمل السلاح، وهذه المرة عبر تنفيذ مناورات عسكرية بالذخيرة الحية داخل المنطقة العازلة في استفزاز صريح للمغرب وتحد صارخ لأوامر الأممالمتحدة. وقالت وسائل إعلام تابعة للجبهة أن المناورات تمت أمس الأحد بمنطقة أمهيريز داخل المنطقة العازلة، حيث جرت تحت الإشراف المباشر لزعيم الانفصاليين إبراهيم غالي وكبار قاته العسكريين. واعتبر الإعلام الإنفصالي أن هذه المناورات تأتي من أجل "تدريب الوحدات والأفراد على أعمال قتالية قريبة من الواقع، فضلا عن اختبار الجاهزية القتالية للوحدات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام بالدقة المطلوبة". وأضافت المصادر أن التدريب العسكري عرف مشاركة وحدات من المشاة، وحدات الدفاع الجوي، الهندسة ووحدات الإمداد والإسناد المختلفة".