نظم الإتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الحادي عشر سبتمبر بهلسنكي عاصمة جمهورية فنلندا ملتقى لدراسة برنامج التأطير الديني لأئمة المساجد وهيكلة الشأن الديني لينسجم مع متطلبات وحاجيات مسلمي فنلندا وأداء مهامهم على أكمل وجه, في مجتمع متعدد ديانات والثقافات وقد حظر في هذا الملتقى عدة شخصيات ومثقفين ومتتبعين للشأن الديني وأئمة مساجد وقد تغيب عن هذا الملتقى بعض الجمعيات مسجد باسلا ومسجد شرق هلسنكي ومسجد روهوفوري وبعض المساجد الصغرى داخل وخارج هلسنكي ويرجع السبب في ذلك إلى وجود خلافات وتخوف وعدم الثقة والرضا لدى هؤلاء المساجد,ورغم تحفظ البعض لكون البرنامج بعيد عن البرنامج التقليدي أو عن مبادرة الجاليات إلا أن هناك إقبال ورغبة كبيرة عند كثير من الجمعيات ويحاول الإتحاد الأوربي في فنلندا في تحضير لبرنامج التأطير الديني والإشراف على تطبيقه من طرف ممثلي الجاليات المختلفة فأغلبية المساجد بفنلندا يؤطرها أئمة غير مؤطرين في الغالب ونصبوا أنفسهم أئمة وهم لا يملكون شروط الإفتاء ولا حتى شهادة من مؤسسة أو جامعة علمية
