اعتبرت المؤرخة الاسبانية ''ماريا روسا دي مادارياغا'' المتخصصة في العلاقات المغربية الاسبانية أن"الظروف قد تغيرت اليوم وأنه ربما حان الوقت" لإطلاق التفكير حول الثغور المحتلة من طرف اسبانيا بشمال المغرب. وكتبت المؤرخة الاسبانية في مقال نشرته صحيفة "إل بايس" يوم الأحد 08/09/2012 .''لقد تغيرت الظروف اليوم وأنه ربما حان الوقت لتقييم إلى أي مدى تقتضي المصلحة الاحتفاظ بهذه الثغور''. وذكرت في هذا الصدد بالظروف التاريخية والأسباب التي دفعت اسبانيا إلى احتلال جزر تقع شمال المغرب مشيرة إلى أن قضية الثغور المحتلة والمصلحة في الاحتفاظ بها أثيرت من قبل القادة الاسبان في بداية القرن الثامن عشر ثم في سنة 1861 . وتجدر الإشارة إلى أن المؤرخة ''دي مادارياغا'' التي صدرت لها عدة مؤلفات ومقالات حول العلاقات المغربية الاسبانية من بينها مؤلف بعنوان إسبانيا والريف.. أحداث تاريخ شبه منسي سبق لها أن عملت أستاذة بجامعة باريس الرابعة وقادت مشروعا باليونسكو حول تأثير الثقافة العربية في أمريكا اللاتينية بواسطة اسبانيا .