كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون بجامعة روكفيلر بمدينة نيويورك فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن معلومات جديدة بخصوص فاعلية أحد الوسائل المتبعة لخفض مستوى الكولسترول، والذى يساهم ارتفاع مستوياته بالدم فى رفع خطر الإصابة بالجلطات وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. وأشار الباحثون، إلى أن تعديل انخفاض مستويات فيتامين "د" بالجسم، وإعطاء المريض جرعات عالية من هذه الفيتامين عن طريق الفم، لا يساهم فى خفض مستويات الكولسترول بالدم كما هو معتقد، ولو على المدى القريب. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة، نشرت بدورية فسيولوجيا الأوعية الدموية، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الحادى والثلاثين من شهر أغسطس الماضى. وشملت الدراسة 151 مريضاً، ممن يعانون من نقص مستويات فيتامين "د" بالدم، وارتفاع مستويات الكولسترول وحصلوا على تركيزات عالية من الفيتامين عن طريق تناول أقراص فموية، وصل تركيزها إلى 50000 وحدة دولية بالأسبوع، وذلك لمدة ثمانية أسابيع كاملة، ثم تم سحب عينات دم من جميع المرضى قبل وبعد الكورس العلاجى. وأضاف الباحثون، أن معالجة نقص مستويات فيتامين "د" عن طريق حصول المرض على جرعات عالية من فيتامين د عن طريق الفم، لم يثمر عن أى جديد، حيث لم تتغير مستويات الكولسترول بالدم وظلت مرتفعة كما هى.