أفادت دراسة أشرف على إنجازها طبيب اختصاصي في الولاياتالمتحدة، بأن مرضى السكري، الذين يعانون من نقص في فيتامين «د»، يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية بسبب عدم استطاعتهم السيطرة على نشاط الكوليسترول لديهم، مما يؤدي إلى تراكمه في الأوعية الدموية. وأبرزت الدراسة التي قام بها الاختصاصي في الغدد الصماء بمدرسة بارنيز بجامعة واشنطن البروفيسور كارلوسبرنال، أنه عندما تكون مستويات فيتامين «د» منخفضة تصبح إمكانية تشكيل خلايا رغوية أكبر، وبالتالي يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية أكبر. وأشار إلى أن النقص في فيتامين «د» يمنع امتصاص الكوليستيرول من بعض الخلايا فتعلق به، وتصبح خلايا رغوية وهو أول مؤشر على الإصابة بمرض تصلب الشرايين. من جهة أخرى، اكتشف العلماء أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما ترتفع لديهم فرص الإصابة بمرض السكري فى الشتاء. ووجدت دراسة الباحثين، التي أجريت على 31 ألف طفل من 105 مراكز لمرض السكري في 53 دولة، علاقة بين الموسم وبين الإصابة بمرض السكري نوع 1. وأضافت الدراسة أن 28 مركزا لمرض السكري أوضحت أن تشخيص المرض يصل ذروته في فصل الشتاء، مشيرة إلى أن مراكز مرض السكري البعيدة عن خط الاستواء تسجل أعداداً أكبر من حالات جديدة للسكر في الشتاء. وأكد الباحثون أن مرض السكري نوع 1 ترتفع إصابته بين الأطفال ويحتاج المرضى إلى استخدام الأنسولين مدى الحياة. ونشرت «الدورية الأمريكية لعلم التغذية السريري» الصادرة عن الجمعية الأمريكية للتغذية، دراسة حديثة استعرضت فيها نتائج تجارب أجريت على الثدييات والبشر، وكشفت عن دور الصوم المتقطع في خفض مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كداء السكري، وأمراض القلب والشرايين. وتبين أن الصوم المتقطع ساعد على زيادة استجابة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين، وعمل على تحفيز التقاط الخلايا لجزئيات الأنسولين، وهو ما يدعم نتائج دراسات سابقة أكدت أن هذا النوع من الصيام يزيد من حساسية الجسم لهرمون الأنسولين، مما قد يساهم في التقليل من مخاطر الإصابة بداء السكري.