يبدو أن التلاميذ الغاضبين على التوقيت الجديد للمملكة والذين عبروا عن غضبهم اليوم بطريقة غير مقبولة بتاتا أمام البرلمان لا يدركون خطورة الأفعال التي أقدموا عليها ولا العقوبات التي تنتظر من ثبت تورطه في واقعة إهانة العلم المغربي وإضرام النار فيه ودوسه بالأقدام. وفي هذا الإطار وجب التذكير أن الفصل 267 من القانون الجنائي ينص على أنه يعاقب "كل من أهان العَلَم المغربي أو رموز المملكة بإحدى الوسائل المنصوص عليها في الفصل 263 (الأقوال، الإشارات، الكتابة، الرسوم) أو أي وسائل أخرى بعقوبة حبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، مع غرامة عشرة آلاف إلى مائة ألف درهم، وترتفع العقوبة من سنة إلى خمس سنوات إذا كانت الإهانة خلال اجتماع أو تجمع، مع عقوبات تبعية أخرى". للإشارة فقد بات في حكم المؤكد قيام المديرية العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق في واقعة إحراق العلم الوطني ، إذ أن عددا من المراهقين الذين تورطوا في الواقعة كانت وجوههم واضحا ويسهل تحديد هويتهم.