مصطفى سلمى ولد سيدي ميلود أثناء تواجده بمستشفى الزويرات | منارة علم من مصادر مقربة من مصطفى سلمى ولد سيدي ميلود أن هذا الأخير توجه بحر الأسبوع الماضي الى مخيمات تندوف للالتحاق بعائلته كرفض للواقع الذي فرضته عليه مفوضية غوث اللاجئين من إهمال لوضعيته قرار العودة هذا أعلن عنه في بيان أصدره حيث قال "ونحن على أبواب الموسم الدراسي الثالث من فرقتنا عن أبنائنا، غير العودة للمخيمات. وهو ما سنشرع فيه في بحر هذا الاسبوع إن شاء الله. ونحمل المفوضية السامية لغوث اللاجئين المسؤولية الكاملة عن سلامتنا، كما نوجه نداءا عاجلا لكل المنظمات الدولية من اجل مؤازرتنا في قضية لم شمل عائلتنا في ظروف تحفظ لنا كرامتنا وتحترم فيها حقوقنا الانسانية الاساسية" و هذا ما قام به فعلا حيث توجه من مقر إقامته بنواكشوط الموريتانية إلى أن وصل إلى مدينة الزويرات قرب الحدود الموريتانية الجزائرية لكنه أصيب بوعكة صحية أدخلته المستشفى و حالت دون إتمام رحلته كما كان مقررا و قد سبق لمصطفى سلمى أن أعتقل من طرف "البوليساريو" خلال محاولة سابقة للعودة الى المخيمات ، حيث أبعد منها بتهمة التجسس لصالح المغرب بعد اعتقاله في مكان سري يفقتد لأبسط الشروط الانسانية، إذ اعتبرته ما يسمى ب"المديرية الوطنية للشرطة الصحراوية" في بيان لها أنه أخل بالواجبات والمسؤوليات القانونية والأخلاقية اتجاه جهازها، لتقلده سابقا منصب "المفتش العام لشرطة البوليساريو"، وتم منعه من الالتحاق بأسرته، وذلك بعد دفاعه عن مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ودعوته إلى "تحرير الصحراويين من استعباد الانفصاليين".