بدأت كشخصيات ثانوية في سلسلة قصص مصورة، لكنها لاقت استحسان الجمهور فصارت عالمية. قبل 60 عاما نشر رسام الكاريكاتير البلجيكي بييو أول قصة للسنافر، لتصبح اليوم أمامنا في كل مكان، حتى الحلويات لم تسلم منها! في عام 1958، أظهر رسام الكاريكاتير بيو الشخصيات الصغيرة ذات البشرة الزرقاء إلى العلن من خلال مجلة سبيرو. كانت حينها شخصيات جانبية في سلسلة القصص المصورة "جوهان وبيويت" التي دارت أحداثها في العصور الوسطى. وبفضل نجاح أدوارهم،خُصص مسلسل لهم وحدهم عام 1980. الساحر الشرير الساحر الشرير شرشبيل ترافقه دائما قطته، ويحاول الإمساك بالسنافر ليحولها إلى ذهب. لحسن الحظ، كل خططه للقبض على السنافر تبوء بالفشل. عمل بيير كاليفورد، المعروف باسم "بييو"، لأول مرة في استوديو للرسوم المتحركة. بعدها نشر أول مسلسل كوميدي له في صحيفة "Le Soir". تقديمه للسنافر في سلسلة "يوهان وبيويت"، جعل له شعبية عالمية. توفي في عام 1992، عن عمر يناهز 64 عاما. تعرف السنافر بعملها الجاد، لكن يوجد بينها استثناء واحد هو السنفور الكسول، أو النائم كما يلقبه البعض. إنه الأكثر كسلا بين جميع السنافر وينام في مكان وزمان دون توقف. سميت السنافر حسب مواصفاتهم الشخصية. هي الأنثى الوحيدة بين السنافر. صنعها الساحر الشرير "شرشبيل" لتخدع السنافر، لكن بابا سنفور صنع وصفة وجعلها طيبة وزرقاء وأصبحت سنفورة حقيقية. كان فيلم "السنافر والمزمار السحري" أول فيلم رسوم متحركة يقوم فيه السنافر بدور البطولة. تم عرضه لأول مرة عام 1976 ببلجيكا، وبفضل شعبيته عُرض في أمريكا عام 1983. وفي 2011 أُنتج للسنافر فيلم أخير بعنوان " smurfs".