- لا تكوني عدوانية أو شديدة اللوم أو الصراخ, فكل تلك الأمور لن تحل المشكلة بل لن ينتج عنها سوى إستفزاز الطرف الآخر فيصرخ هو الآخر. - لا للسباب والأوصاف غير المهذبة ولا تصفي شريك حياتكِ بأى وصف سلبى مثل الكسول بارد المشاعر وغيره, فكسر حاجز الإحترام سيسبب مشاكل كبرى, ومن جهة أخرى لا تسمحي له أيضاً بذلك.
- الصمت وعدم النقاش في المشكلة ليس حلاً سليماً فهي فكرة غير مجدية, فعند حدوث مشكلة أو غضب من أحد الطرفين يجب عليكما النقاش بكل هدوء والتوصل لحل المشكلة فالصمت أحياناً يزيد من المشكلة ومن الترسبات داخل الطرفين.
- لا تعممي فلا يجب أن تتكلمي أثناء النقاش بصيغة "أنتَ دائماً هكذا", أنتَ لا تحبني أبداً, أنت لا تهتم بما اقوله, فتلك العبارات سلبية للغاية لكما أنتما الإثنان ولا تؤدي فى نهاية المطاف سوى إلى تفاقم المشكلة.
- كوني صادقة مع نفسكِ أولاً, وتعرفي على حقيقة مشاعركِ, وإطلبي ذلك من زوجكِ أيضاً لأن هذا يسهل عليكما النقاش والتفاهم والوصول لحلول سليمة.
- إسمحي له ولنفسكِ ببعض الخصوصية والحرية, ليكن لكل منكما أنشطته الخاصة وأصدقائه فهذا ينمي ثقة كل منكما بنفسه.
- إبتعدا قليلاً عن بعضكما البعض على فترات, كرحلة تسافرين فيها مع أسرتكِ أو هو مع أصدقائه, فهذا يزيد من الشوق ومن تعلقكما ببعضكما البعض.
- إختاري الوقت المناسب للنقاش والكلام حول أى مشكلة تؤرقكما ولا تؤجلي مناقشة مشكلة حدثت حتى حدوث مشكلة أخرى.
- لا تتشاجرا أو تتناقشا فى أمور مهمة فيها خلاف بينكما أمام الصغار, ولا تسمحا لأصواتكما أن يصل إليهم مهما كان.
- حافظا على خصوصياتكما, إلا لو تفاقمت المشكلات بشكل كبير وقتها يمكن اللجوء إلى شخصٍ كبير ذو خبرة.
- لا تخرجي عن الموضوع وتتذكري ما حدث في مشكلة سابقة, بل كوني موضوعية .
- لا تتركا الجلسة قبل حل المشكلة فإن حدثت مشكلة ما إطلبي منه تحديد موعد لنقاشها وحلها ولا تطيلا الأمر.
- لا تستفزيه إلى الدرجة التي قد تصل بكما لإستخدام العنف منكِ أو منه .
- لا تجعليه يتحدث على فكرة الإنفصال أو الطلاق, فلا تذكري كلمة (طلقني) فالطلاق ليس لعبة.
- لا تشركا الأبناء في خلافاتكما, فلا تجعلي الطفل يخاصم والده لأنه لا يتحدث معكِ, أو ترسلي الطفل برسائل شفهية ليرسلها له.