كشفت تقارير صحفية عن اعتقال متهمين بالنصب والاحتيال باسم القصر الملكي بعد أن تبين أن من بينهم موظفة بالمشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط، سبق أن تم اعتقالها في ملف نصب واحتيال على خمسة ضحايا، أوهمتهم بقدرتها على توظيفهم بالمشور السعيد، قبل أن تسقطهم في شركها، ليتقدموا بشكايات أمام النيابة العامة، هذه الأخيرة التي وجهت تعليماتها للشرطة القضائية بفتح تحقيق في الموضوع، انتهى بنصب كمين للمتهمة التي جرى اعتقالها بمنزلها بعد انتقال فرقة أمنية تابعة للشرطة القضائية. ووفق ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الثلاثاء ، أن الأمر يتعلق بشبكة متخصصة في النصب والاحتيال بينت التحقيقات الأولية مع عناصرها أنهم ينصبون باسم القصر الملكي على ضحايا، أغلبهم ينحدرون من أسر فقيرة، وأملهم الوحيد هو الحصول على وظيفة بجهازي الأمن أو الدرك أو الوظيفة العمومية أو مأذونية "كريمة" يراهنون عليها لإنقاذهم من الأوضاع الاجتماعية الهشة التي يعيشونها. واتضح أن أفراد العصابة لهم علاقة بمتهمين جرى إيداعهما سجن العرجات بسلا بعد تنفيذ عملية نصب مثيرة على عائلة ثرية بالبيضاء، ومتابعتهما بتهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون، بعد إيهامهما للعائلة المذكورة بإمكانية التدخل لدى المديرية الجهوية للضرائب لتحريرها من متابعات ضريبية فاقت قيمتها مليار سنتيم مقابل دفع 80 مليون سنتيم.