نظم سائقو الطاكسيات الصغيرة بمراكش، ليلة أمس السبت، وقفة إحتجاجية إمتدت لساعات أمام ساحة محكمة الإستئناف وبعض الشوارع المجاورة كشارع محمد الخامس. مصادر من داخل السائقين أكدت لأخبارنا أن الوقفة جاءت إحتجاجا على حجز درك تسلطانت لرخصتي الثقة الخاصة بإثنين من زملائهما، ما اعتبره الغاضبون كيلا بمكيالين، حيث تعمد دوريات الدرك إلى تطبيق القانون وتحجز سيارات الأجرة الصغيرة في حين أن مصالح الأمن تتغاضى عن عمل الطاكسيات الكبيرة بالمجال الحضري، وهذا تضييق على العاملين بالطاكسيات الصغيرة في أرزاقهم تؤكد مصادرنا، في ظل التنافس غير الشريف لمجموعة من وسائل النقل الأخرى، ومنها سيارات الأجرة الصنف الأول، النقل السياحي، النقل السري وغيرها… علما أن الوالي السابق محمد حصاد كان قد أصدر قرار عامليا يسمح لسيارات الأجرة الصغيرة بنقل الزبناء خارج المدار الحضري شريطة العودة مباشرة بعد توصيل الزبناء لوجهتهم. مسؤول نقابي غير مشارك في الوقفة فضل عدم الكشف عن هويته، إعتبر الإجراء المتخذ في حق زميليه سليما، في ظل مخالفتهما للقانون، داعيا بالمناسبة ولاية أمن مراكش لتطبيق القانون من جهتها في حق الصنف الأول والذي يعمل بكل حرية بالمجال الحضري.